روائع مختارة | بنك الاستشارات | استشارات نفسية | أشعر بأنني.. أنثى!

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
روائع مختارة
الصفحة الرئيسية > روائع مختارة > بنك الاستشارات > استشارات نفسية > أشعر بأنني.. أنثى!


  أشعر بأنني.. أنثى!
     عدد مرات المشاهدة: 2896        عدد مرات الإرسال: 0

أنا عندى مشكلة غريبة ومأثرة على حياتى كلها وحاسس انى بنهار المشكلة بدأت معايا من سن صغير فى حدود 8 سنوات.

ولكنى ادركت المشكلة دى وبدأت تأثر على حياتى أنا شاب 21 سنة أشعر اننى لست رجلا لكن اشعر من داخلى اننى انثى

فى سن ال5 سنوات:كنت اشعر اننى بنت صغيرة لا أرتاح ابدا مع الاولاد ولا طريقتهم ولا لعبهم لكنى كنت صغير وهذا يمكن ان يكون طبيعى واستمرت المشكلة اننى لا استطيع التأقلم نهائيا سواء فى احاديث الاولاد او العابهم

فى سن ال9 سنوات: فى المدرسة لا استطيع ايضا ان أتأقلم معهم وبدأت أشعر اننى أمر بمراهقة القتيات يمكنى ان أعجب بأستاذى ليس جنسيا.

ولكن أعجاب وايضا لا استطيع ان امارس العاب الاولاد وظلت هذه المشكلة معى الى سن البلوغ وهنا بدأت المشكلة

حاولت فى سن 17 ان اكون اجتماعيا حتى انسا هذا الهم الذى بى ونجحت فى تكوين بعض الصداقات بصعوبة ولكنها صداقات ليست قوية.

وفى سن ال19 تعرفت على أحد اصدقائى وهنا المشكلة أصبحت صعبة لاننى أعجبت به ليس جنسيا أيضا بل عاطفيا والى الان مستمرة صداقتى معه ولكنه لا يعلم شىء

وعندما أرى اى فتاة جميلة أشعر بالغيرة منها واقول لماذا هى كذلك وانا محروم من هذا ولا انجذب جنسيا 100% للنساء.

وحاولت عدة مرات دون فائدة وحتى ليس لى رغبة فى الجنس ولا أشاهد هذه الافلام وعندما كان أحد اصدقائى معى وشاهد احدى هذه الافلام امامى ولكنى شعرت بالخجل وليس ما يشعر به اى شاب

أنا تعبت جدا وانتحرت قبل كدا ولكن لم يحدث شىء وبالنسبة لعلاقتى بالله تعتبر ملتزمة نوعا ما والعلاقة الاسرية عادية والمشاكل الاسرية مشاكل عادية أرجو الاهتمام منكم وارشادى وأسف على الاطالة

السائل الكريم أشكرك على الاستشارة.

إن الحالة التي تعاني منها هي ليست بالشذوذ الجنسي، ولكنها اضطراب الهوية الجنسية، أو التحول الجنسي نحو الجنس الأخر(Transsexual) أي الرغبة والميل الشديد بان تكون احد إفراد الجنس الأخر وغير منجذب جنسيا معهم.

أي رغبت بان تكون واحدا منهم، وعدم الارتياح من حالتك التكوينية الجنسية البيولوجية الحالية. لكن يبدو إن الحالة غير منسجمة مع ذاتك لأنك حاولت الانتحار.

وتريد التخلص من هذا الاتجاه والميل، ولو إن طلبك كان على فترة طويلة وأنت بهذا الميل وهذا السلوك وهذه المعانات.

ولغرض معالجتك، يتطلب حضورك لدي العيادة الطبية النفسية، لغرض الفحص السريري، والتأكد من الدافع والانسجام مع هذا الاتجاه.

ولان خطوات العلاج تتطلب علاجا نفسيا وبالهورمونات وربما العمليات الجراحية وربما تتم المعالجة من خلال الجلسات النفسية والسلوكية بعد التأكد من الانسجام من هذا الاضطراب.

كما أكد لك عدم التردد من الاستشارة لان الحالة ليست شذوذا جنسيا أو انحرافا , بل هو اضطراب نفسي خارج عن إرادتك. تمنياتي لك بالشفاء العاجل.

الكاتب: د. سعدون داود الجبوري

المصدر: موقع المستشار